- great grandson of the Prophet Muhammad s.a.w.
http://www.al-islam.org/sahifa/dua44.html
--------------------------------------------------------------------------------------
Supplication for the Coming
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
اَلْحَمدُ لِلّهِ الَّذي هَدانا لِحَمْدِهِ
وَجَعَلَنا مِنْ أَهْلِهِ،
لِنَكُونَ لاِحْسانِهِ مِنَ الشّاكِرينَ
وَلِيَجْزِيَنا عَلى ذلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنينَ
1. Praise belongs to Allah who guided us to His praise and placed us among the people of praise, that we might be among the thankful for His beneficence and that He might recompense us for that with the recompense of the good-doers!
وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي حَبانا بِدينِهِ، وَاخْتَصَّنا بِمِلَّتِه
وَسَبَّلَنا في سُبُلِ إِحْسانِهِ
لِنَسْلُكَها بِمَنِّهِ إِلى رِضْوانِهِ
حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنّا، وَيَرْضى بِهِ عَنّا
وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ
شَهْرَ رَمَضانَ
شَهْرَ الصِّيامِ
وَشَهْرَ الاْسْلامِ
وَشَهْرَ الطَّهُورِ
وَشَهْرَ التَّمْحيصِ
وَشَهْرَ الْقِيامِ
الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ
وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ
فَأَبانَ فَضيلَتَهُ عَلى سائِرِ الشُّهُورِ
بِما جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُماتِ الْمَوْفُورَةِ
وَالْفَضائِلِ الْمَشْهُورَةِ
فَحَرَّمَ فيهِ ما أَحَلَّ في غَيْرِهِ إِعْظاماً
وَحَجَرَ فيهِ الْمَطاعِمَ وَالْمَشارِبَ إِكْراماً
وَجَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً
لايُجيزُ جَلَّ وَ عَزَّ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ
وَلا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ
ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَياليهِ
عَلى لَيالي أَلْفِ شَهْر
وَسَمّاها لَيْلَةَ الْقَدْرِ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فيها
بِإِذْنِ رَبّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر سَلامٌ
دائِمُ الْبَرَكَةِ إِلى طُلُوعِ الْفَجْرِ
عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ
بِما أَحْكَمَ مِنْ قَضائِهِ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَأَلْهِمْنا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ
وَإِجْلالَ حُرْمَتِهِ
وَالتَّحَفُّظَ مِمّا حَظَرْتَ فيهِ
وَأَعِنّا عَلى صِيامِهِ بِكَفِّ الْجَوارِحِ عَنْ مَعاصيكَ
وَاسْتِعْمالِها فيهِ بِما يُرْضيكَ
حَتّى لا نُصْغِىَ بِأَسْماعِنا إِلى لَغْو
وَلا نُسْرِعَ بِأَبْصارِنا إِلى لَهْو
وَحَتّى لانَبْسُطَ أَيْدِيَنا إِلى مَحْظُور
وَلا نَخْطُوَ بِأَقْدامِنا إِلى مَحْجُور
وَحَتّى لاتَعِىَ بُطُونُنا إِلاّ ما أَحْلَلْتَ
وَلا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنا إِلاّ بِما مَثَّلْتَ
وَلا نَتَكَلَّفَ إِلاّ ما يُدْني مِنْ ثَوابِكَ
وَلا نَتَعاطى إِلاّ الَّذي يَقي مِنْ عِقابِكَ
ثُمَّ خَلِّصْ ذلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِياءِ الْمُرائينَ
وَسُمْعَةِ الْمُسْمِعينَ
لانُشْرِكُ فيهِ أَحَداً دُونَكَ
وَلا نَبْتَغي بِهِ مُراداً سِواكَ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَقِفْنا فيهِ عَلى
مَواقيتِ الصَّلَواتِ الْخَمْسِ
بِحُدُودِهَا الَّتي حَدَّدْتَ
وَفُرُوضِهَا الَّتي فَرَضْتَ
وَوَظائِفِهَا الَّتي وَظَّفْتَ
وَأَوْقاتِهَا الَّتي وَقَّتَّ
وَأَنْزِلْنا فيها مَنْزِلَةَ الْمُصِيبينَ لِمَنازِلِهَا
الْحافِظينَ لاَرْكانِهَا
الْمُؤَدّينَ لَها في أَوْقاتِها عَلى ما سَنَّهُ عَبْدُكَ
وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ
في رُكُوعِها وَسُجُودِها
وَجَميعِ فَواضِلِها عَلى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَأَسْبَغِهِ
وَأَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَأَبْلَغِهِ
وَوَفِّقْنا فيهِ لاَنْ نَصِلَ أَرْحامَنا بِالْبِرِّ وَالصِّلَةِ
وَأَنْ نَتَعاهَدَ جيرانَنا بِالاْ فْضالِ وَالْعَطِيَّةِ
وَأَنْ نُخَلِّصَ أَمْوالَنا مِنَ التَّبِعاتِ
وَأَنْ نُطَهِّرَها بِإِخْراجِ الزَّكَواتِ
وَأَنْ نُراجِعَ مَنْ هاجَرَنا
وَأَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنا
وَأَنْ نُسالِمَ مَنْ عادانا
حاشا مَنْ عُودِىَ فيكَ وَلَكَ
فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذي لانُواليهِ
وَالْحِزْبُ الَّذي لانُصافيهِ
وَأَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فيهِ مِنَ الاْ عْمالِ الزّاكِيَةِ
بِما تُطَهِّرُنا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ
وَتَعْصِمُنا فيهِ مِمّا نَسْتَأَنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ
حَتّى لا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلائِكَتِكَ
إِلاّ دُونَ ما نورِدُ مِنْ أَبْوابِ الطّاعَةِ لَكَ
وَأَنْواعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ
أَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذَا الشَّهْرِ
وَبِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ مِنِ ابْتِدائِهِ إِلى وَقْتِ فَنائِهِ
مِنْ مَلَك قَرَّبْتَهُ، أَوْ نَبِىٍّ أَرْسَلْتَهُ
أَوْ عَبْد صالِح اخْتَصَصْتَهُ
أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَأَهِّلْنا فيهِ لِما وَعَدْتَ أَوْلِياءَكَ مِنْ كَرامَتِكَ
وَأَوْجِبْ لَنا فيهِ ما أَوْجَبْتَ لاِ هْلِ الْمُبالَغَةِ في طاعَتِكَ
وَاجْعَلْنا في نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفيعَ الاْ عْلى بِرَحْمَتِكَ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَجَنِّبْنَا الاْ لْحادَ في تَوْحيدِكَ
وَالتَّقْصيرَ في تَمْجيدِكَ
وَالشَّكَّ في دينِكَ
والْعَمى عَنْ سَبيلِكَ
وَالاْ غْفالَ لِحُرْمَتِكَ
وَالاْ نْخِداعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَإِذا كانَ لَكَ في كُلِّ لَيْلَة مِنْ لَيالي شَهْرِنا هذا
رِقابٌ يُعْتِقُها عَفْوُكَ
أَوْ يَهَبُها صَفْحُكَ
فَاجْعَلْ رِقابَنا مِنْ تِلْكَ الرِّقابِ
وَاجْعَلْنا لِشَهْرِنا مِنْ خَيْرِ أَهْل وَأَصْحاب
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَامْحَقْ ذُنُوبَنا مَعَ إِمْحاقِ هِلالِهِ
وَاسْلَخْ عَنّا تَبِعاتِنا مَعَ انْسِلاخِ أَيّامِهِ
حَتّى يَنْقَضِىَ عَنّا وَقَدْ صَفَّيْتَنا فيهِ مِنْ الْخَطيئاتِ
وَأَخْلَصْتَنا فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَإِنْ مِلْنا فيهِ فَعَدِّلْنا
وَإِنْ زُغْنا فيهِ فَقَوِّمْنا
وَإِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنا عَدُوُّكَ الشَّيْطانُ
فَاسْتَنْقِذْنا مِنْهُ
أَللّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبادَتِنا إِيّاكَ
وَزَيِّنْ أَوْقاتَهُ بِطاعَتِنا لَكَ
وَأَعِنّا في نَهارِهِ عَلى صِيامِهِ
وَفي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلاةِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْكَ
وَالْخُشُوعِ لَكَ، وَالذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ
حَتّى لا يَشْهَدَ نَهارُهُ عَلَيْنا بِغَفْلَة
وَلا لَيْلُهُ بِتَفْريط
أَللّهُمَّ وَاجْعَلْنا في سائِرِ الشُّهُورِ وَالاْ يّامِ كَذلِكَ ماعَمَّرْتَنا
وَاجْعَلْنا مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ
الَّذينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فيهَا خَالِدُونَ
وَالَّذينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ
إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ وَمِنَ الَّذينَ
يُسارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
في كُلِّ وَقْت وَكُلِّ أَوان
وَعَلى كُلِّ حال
عَدَدَ ما صَلَّيْتَ عَلى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ
وَأَضْعافَ ذلِكَ كُلِّهِ بِالاْ ضْعافِ الَّتي
لا يُحْصيها غَيْرُكَ
إِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ
----------------------------------------------------
Footnotes:
[a] Qur'an: Baqarah: 2:185
ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدً۬ى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ۬ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِ
[b] Qur'an: al-'Alaq: 97:4-5.
تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيہَا بِإِذۡنِ رَبِّہِم مِّن كُلِّ أَمۡرٍ۬ سَلَـٰمٌ
[c] Sayyid 'Ali khan offers four interpretations for this last clause, three given by earlier commentators and the fourth his own: (i) so that the acts of obedience and nearness-seeking of the angels will be less than ours; (ii) so that none of the recording angels will bring the record of our sins except that they be less than the kinds of obedience and sorts of nearness seeking that we bring; (iii) so that none of the angels will bring the works of the servants except that they be less than the kinds of obedience and sorts of nearness seeking that we bring; (iv) so that none of the angels will bring our good works except that they be less than the good works that we ourselves bring. In support of the last reading he cites a hadith from one of the Imams: 'The angel only writes down what it hears, but God has said, Remember thy Lord in thyself, in pleading and fear (Qur'an: 7:205). So none knows the reward of the remembrance in the person's self except God.' He concludes that the best interpretation is to say that the passage includes all four of these meanings.
[d] Qur;an: al-Mu'minoon: 23:11.
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيہَا خَـٰلِدُونَ
[e] Qur'an: al-Mu'minoon: 23:60
وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُہُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّہُمۡ إِلَىٰ رَبِّہِمۡ رَٲجِعُونَ
[f] Qur'an: al-Mu'minoon: 23:61.
أُوْلَـٰٓٮِٕكَ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡخَيۡرَٲتِ وَهُمۡ لَهَا سَـٰبِقُونَ
-------------------------------------------------------